-A +A
تواصل المملكة مواقفها الصلبة والقوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة العربدة الإسرائيلية، التي ما زالت تنتهك القوانين الدولية في قتلها المدنيين الأبرياء، وتدمير ممتلكاتهم.

ويأتي إعراب المملكة عن إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، في إطار تضييقها على الكيان الصهيوني وفضح ممارساته، مجددة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتأكيد على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.


وتبقى المملكة بمواقفها الخالدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وحائط الصد القوي في مواجهة من لا زالوا يدعمون الكيان الصهيوني ويباركون عربدته، ولا يريدون للدولة الفلسطينية أن ترى النور، وقد تمتع شعبها بكامل حقوقهم المشروعة.

ويَنظر العالم اليوم إلى المملكة باعتبارها قائدة العالم الإسلامي، ويقدر مواقفها الواضحة والصريحة في دعم القضية الفلسطينية، ويبارك كل الخطوات التي تتخذها بدعم عربي وإسلامي، خصوصاً أنها حققت الكثير من النجاحات، لا سيما ما يتعلق بقدرتها على انتزاع اعتراف أكثر من 147 دولة بفلسطين، وفضح ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وكسب تعاطف الشعوب لصالح الفلسطينيين.